ستر ہزار بار کلمہ طیبہ پڑھ کر بخشنا




۷۰  ہزار  بار کلمہ طیبہ پڑھ کر بخشنا

صوفیائے کرام اور بزرگوں کے یہاں کلمہ طیبہ(لا الہ الا اللہ) کا ستر ہزار کا نصاب اپنی نجات کے لئے پڑھنے، اور دوسروں کو بخشنے کا معمول رہا ہے ۔
اس نصاب کے متعدد نام کتابوں میں وارد ہیں :

قراءة الفِدية ، العَتَاقة الصُّغرى ، العِتق الأصغَر ، العَتاقة الجَلالية ، الألفيَّة ، التَّهليلة ۔

مجھے اس نصاب کے بارے میں یہاں پر تین باتیں عرض کرنی ہیں :
(۱) اس کے متعلق وارد روایت کی حیثیت
(۲) مجرب ہونے کے واقعات
(۳) صوفیہ کا معمول ، اور اس پر عمل کرنے کی گنجائش

پہلی بات : اس کے متعلق وارد روایت کی حیثیت
اس کے پڑھنے کی فضیلت کے بارے میں جو روایت ذکر کی جاتے ہے ، وہ دو طرح کے الفاظ سے بیان کی جاتی ہے :صرف پڑھنے کی فضیلت پر اکتفا کرتے ہوئے ، یا پڑھنے اور بخشنے دونوں کی فضیلت کے ساتھ ۔

صرف پڑھنے کی فضیلت والی اس طرح  ذکر کی جاتی ہے :
" مَنْ قال: لا إله إلاّ الله سبعين ألف مرَّة كانتْ فداءَه من النّار "
ترجمہ :جس شخص نے ستر ہزار مرتبہ (لا الہ الا اللہ)پڑھا ، تو وہ اس کے لئے دوزخ سے نجات کا فدیہ ہوگا۔
أو " من قال : لا إله إلا الله سبعين ألفاً ؛ فقد اشترى نفسَه من الله تعالى "
ترجمہ :جس نے ستر ہزار مرتبہ (لا الہ الا اللہ)پڑھا ، تو اس نے اپنی جان کو اللہ تعالی سے خرید لیا ۔
اور بعض حضرات نے بخشنے کی فضیلت کے اضافہ کے ساتھ اس طرح بیان کیا :
" فإن الله يُعتق رقبتَك بها من النار ، أو رقبةَ مَن تقولها عنه من الناس "
یعنی جو ستر ہزار مرتبہ (لا الہ الا اللہ)پڑھے گا ، تو اللہ تعالی اس کی گردن جہنم کی آگ سے آزاد کردے گا ، یاجس کے لئے پڑھا جائے اس کی بھی ۔
" مَن هلَّلَ سبعين ألف مرةٍ وأهداه للميتِ يكون براءةً للميت من النار "
یعنی جو ستر ہزار مرتبہ (لا الہ الا اللہ)پڑھے، پھر اس کو کسی مردے کو بخش دے ، تو اس مردے کے لئے جہنم کی آگ سے براءت کا ذریعہ ہوگا۔

روایت کی نسبت:
ویسے تو یہ روایت عموما بغیر کسی سند کے بیان کی جاتی ہے ، بعض اتنا اضافہ کرتے ہیں کہ :حدیث میں آیا ہے۔
لیکن بعض کتابوں میں (ابو زید قرطبی ) کی طرف نسبت کی جاتی ہے کہ انہوں نے کہا : مجھے بعض آثار کے حوالے سے یہ بات پہنچی ہے کہ :جس شخص نے ستر ہزار مرتبہ (لا الہ الا اللہ)پڑھا ، تو وہ اس کے لئے دوزخ سے نجات کا فدیہ ہوگا ۔ " مَنْ قال: لا إله إلاّ الله سبعين ألف مرَّة كانتْ فِداءَه من النّار "۔

ابو زید قرطبی کی کنیت سے فقہاء مالکیہ میں سےمتعددشخصیات معروف ہیں:
۱ ۔ ابو زیدعبد الرحمن بن دينار بن واقد ، القرطبی الأندلسی ، متوفی (۲۰۱ ھ)
۲ ۔ ابو زید عبد الرحمن بن ابراہیم القرطبی ، مصنف کتاب (الثمانیہ) متوفی(۲۵۸ھ) ۔
۳۔ ابو زید القرطبی الزاھد (چھٹی صدی ہجری میں تھے)۔
اس روایت کے ناقل آخر الذکر ہیں ، جیساکہ مقریزی نے (المقفی الکبیر۵/۱۲۶)میں ذکر کیا ہے، مگر ابو زید  نے کوئی سند بھی ذکر نہیں کی ، اور نہ صراحتا حدیث قرار دیا، بلکہ کہا : بعض آثار میں ہے ، اور آثار کا مفہوم بہت وسعت رکھتاہے،نیز ان کا زمانہ بھی کافی متاخر ہے ۔

مقری نے (نفح الطیب ۲/۵۴) پر ایک دوسرے بزرگ کی طرف نسبت کی ہے ، ملاحظہ فرمائیں :

قال الشيخ أبو عبد الله القرشي الأندلسي : سمعت الشيخ أبا إسحاق إبراهيم بن طريف يقول : لما حضرت الشيخَ أبا الحسن بن غالب الوفاةُ قال لأصحابه : اجتمعوا وهلَّلوا سبعين ألف مرة ، واجعلوا ثوابها لي ، فإنه بلغني أنها فداء كل مؤمن من النار . قال : فعملناها واجتمعنا عليه وجعلنا ثوابه له .
قال المَقريزي : ثم حكى عن شيخه أبي زيد القُرطبي ما حكاه السَّنُوسي عنه في أواخر شرح " صُغراه " ، وقد أنكر غيرُ واحدٍ من الحفاظ كابن حَجَر وغيره كونَ ما ذُكر حديثاً ، ولعل هؤلاء أخذوه من جهة الكشف ونحوه ، والله تعالى أعلم .
ابو الحسن بن غالب کا نام ہے : علی بن خلف بن غالب الأنصاری القرشی الأندلسی ثم الفاسی ، متوفی ۵۶۸ ھ


روایت کے متعلق علماء کے اقوال:
سئل الشیخ ابن تيمية عمَّن ( هلَّلَ سبعين ألف مرة وأهداه للميت يكون براءة للميت من النار ) حديث صحيح أم لا ؟ وإذا هلل الإنسان وأهداه إلى الميت يصل إليه ثوابه أم لا ؟
فأجاب : " إذا هلل الإنسان هكذا : سبعون ألفا ، أو أقل ، أو أكثر ، وأهدِيتْ إليه نفعه الله بذلك ، وليس هذا حديثا صحيحاً ولا ضعيفاً " انتهى.[مجموع الفتاوى 24/323] 

وقال نجم الدين الغَيطي في "الابتهاج في الكلام على حديث الإسراء والمعراج " : وقد وقفتُ على صورة سؤال للحافظ ابن حجر رحمه الله عن هذا الحديث وهو " من قال : لا إله إلا الله سبعين ألفاً ؛ فقد اشترى نفسَه من الله " هل هو حديث صحيح أو حسن أو ضعيف ؟
وصورةُ جوابه : " أما الحديث يعني المذكورَ - فليس بصحيح ولا حسن ولا ضعيف ، بل هو باطل موضوع ، لا تَحِلُّ روايته إلا مقروناً ببيان حاله "  انتهى.

وفي "النوازل الكبرى لأهل فاس "للوزاني 2/13 : وسئل العارف أبو زيد الفاسي عن الفدية هل ورد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرٌ صحيح أو عن السلف أثرٌ يعوَّل عليه ؟ وهل العدد سبعون ألفا أو مئة ألف ؟
فأجاب بأنه وإن لم يرد فيها حديث صريح في عينها ، لكن حديث البزار بالفدية بمئة ألف من سورة الإخلاص يصدُق بمعناه ... وقضية الشاب التي ذكرها اليافعي والمقدسي تشهد بصحة ذلك أيضا .
فإن قلت : قضية الشاب والحديث المذكور صريحة في الهيللة ، فأين قولكم : " لم يثبت في عينها حديث صريح " قلنا : لم يثبته أئمة الحديث ، بل صرح ابن حجر بوضعه ، وثبوت النفع في تلك الحكاية لا يستلزم ثبوته ، لاحتمال كون النفع من باب وصول الطاعات وانتفاع المؤمن بها ، وهو صحيح في الجملة ، وكيف وذلك فضل الله و وقد قال الائمة : إن فضل الله تعالى يطلب يكل وجه ممكن من قراءة أو غيرها " انتهى من النوازل.

وقال الشيخ محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني في " السر الحقي الامتناني " ص 71 بعد أن نقل جواز قراءة الفدية عن بعض المشايخ نظما ونثرا ، أقول : المعتمد في كل ما ذُكر من منظوم ومنثور على حُسن الظن ، ورجاء صِدق النقَلة ، وإلا فلم يصحَّ في هذا الباب شيء عند أئمتنا رضي الله عنهم وخلَّد في الصالحات ذكرهم . ثم نقل جواب الحافظ ابن حجر المار ، ثم قال :
وفي ترجمة العارف القرشي من " نفح الطيب " : وقد أنكره يعني الحديثَ غير واحد ، ولعل هؤلاء أخذوه من جهة الكشف ونحوه . انتهى منه .
وقال العارف الفاسي : ثم المعتمد في تكفير الذنوب والفداء بالهيللة هو الكشف الذي ذكرناه عن هؤلاء الشيوخ الذين فِراستهم لا تخطئ ، انتهى كلام الكتاني .

وقال الشيخ محمود حسن ربيع الأزهري في كتابه " كشف الشبهات عن إهداء القراءة وسائر القُرب للأموات " ص 346 : العتاقة الصغرى قد ذكر فيها حديث وتبين أنه باطل موضوع ، وتبين من كلام القرطبي أنه أثر صحيح ، وإذن فنسبتُه إلى النبي صلى الله عليه وسلم باطلة ، ونسبته إلى بعض الصالحين صحيحة .

وفي موقع " الإسلام سؤال وجواب " : لم يرد تخصيص الذكر بـ " لا إله إلا الله محمد رسول الله " سبعين ألف مرة في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي اعتقادُ نسبته إلى الدين ، ولا يجوز تعليمه الناسَ على أنه من كلام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولم نجده إلا في كلام ابن عربي (ت 638هـ) صاحب كتاب " فُصوص الحكم " ... وتابع ابنَ عربي على العمل بهذا جمعٌ من الصوفية ، واستأنسوا بالمَرويّ فيه ، مع اعتراف بعضهم بضعفه ، انظر : حاشية تحفة المحتاج (6/158) ، وبريقة محمودية شرح طريقة محمدية (2/459)
ونحن لا ننكر أن يكون لكلمة التوحيد فضل وأجر عظيم ، بل هي سبب نجاة العبد يوم القيامة ، وأثقل ما يوضع في الميزان ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ) رواه البخاري (128) ومسلم (32) إلا أن الذي ننكره أن يخصص الذكر بالشهادتين بهذا العدد ، سبعين ألف مرة ، وأن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الفضل الخاص ...إلخ

امام ملا علی قاری کا بھی نوجوان کے واقعہ سے استئناس کرتے ہوئے ، صحتِ معنی الروایہ کی طرف رجحان معلوم ہوتا ہے ، ملاحظہ فرمائیں : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 879) وشرح الشفا ( 2/398 ) .

دوسری بات : مجرب ہونے کے واقعات
اس سلسلہ میں دو واقعے کتابوں میں وارد ہیں ، مگر دونوں کا مضمون قریب قریب ہے ۔

پہلا واقعہ :ابو زید قرطبی زاھد کا :

قال المَقريزي في "المُقَفَّى الكبير"6/126  في ترجمة أبي عبد الله القُرشي محمد بن أحمد بن إبراهيم الزاهد المتوفى سنة (599 هـ ) تلميذ أبي زيد القُرطبي :
قال : وسمعت الشيخَ أبا زيدٍ القرطبي يقول : سمعت في بعض الآثار أن من قال : (لا إله إلا الله سبعين ألف مرة كانت فداءه من النار ) . فعملتُ على ذلك رجاء بركة الوعد ، فعَمِلتُ منها لأهلي ، وعملتُ أعمالا ادَّخرتُها لنفسي ، وكان إذ ذاك يبيتُ معنا شابٌّ يقال إنه يكاشَفُ في بعض الأوقات الجنةَ والنارَ ، وكانت الجماعة تَرَى له فضلا على صِغر سِنّه ، وكان في قلبي منه شيءٌ .
فاتفق أن استدعانا بعضُ الإخوان إلى منزله ، فنحن نتناول الطعامَ والشابُّ معنا إذ صاحَ صيحةً منكرةً ، واجتمع في نفسه وهو يقول : يا عمّ هذه أمي في النار ! وهو يَصِيح بصياحٍ عظيم لا يَشكُّ مَن سمعه أنه عن أمرٍ . فلما رأيت ما به من الانزعاج قلتُ في نفسي : اليومَ أجَرِّب صدقَه ، فألهَمَني الله السبعينَ الالفَ ولم يطّلع على ذلك أحدٌ إلا الله ، فقلتُ في نفسي : الأثر حقّ ، والذين رَوَوه لنا صادقون ، اللهم إن هذه السبعين الألفَ فداءُ أمِّ هذا الشابّ ، فما اسْتَتْمَمتُ الخاطرَ في نفسي إلا أن قال : يا عمّ ، ها هي قد أخرِجَتْ ، الحمد لله ! الحمد لله !
قال : فخَلَصَت لي فائدتان : إيماني بصدق الخبر ، وسلامتي من الشاب وعلمي بصدقه .

دوسرا واقعہ: ابو الربیع مالقی ( لام پر زبر ہے ) کا :

قال ابن عَرَبي الصوفي : أخبرني أبو العباس أحمد بن علي بن ميمون أبو التَّوزَرَي عُرف بالقَسْطَلَّاني بمصر قال : إن الشيخ أبا الربيع الكَفِيف المالَقي كان على مائدة طعام وكان قد ذَكَر هذا الذكرَ وما وَهَبه لأحدٍ ، وكان معهم على المائدة شابٌّ صغيرٌ من أهل الكشف من الصالحين ، فعندما مدَّ يده إلى الطعام بكى ، فقال له الحاضرون : ما شأنُك تبكي ؟ فقال : هذه جهنمُ أراها وأرى أمّي فيها ، وامتنع من الطعام فأخذ في البكاء . قال الشيخ أبو الربيع : فقلتُ في نفسي : اللهم إنك تعلم أني قد هَلَّلتُ بهذه السبعين ألفاً وقد جعلتُها عتقَ أمِّ هذا الصبيّ من النار ، هذا كله في نفسي . فقال الصبيُّ : الحمد لله أرى أمي قد خرجَتْ من النار وما أدري ما سببُ خروجها ؟ وجعل الصبيُّ يبتهج سروراً ، وأكل مع الجماعة . قال أبو الربيع : فصحَّ عندي هذا الخبرُ النبويُّ بكشف هذا الصبي ، وصح عندي كشفُ هذا الصبي بالخبر ، وقد عملتُ أنا على هذا الحديث ورأيتُ له بركة في زوجتي لما ماتت .[الفتوحات المكية - ابن العربي - ج ٤ - الصفحة ٤٧٤]

ایک لطف کی بات : بظاہر دونوں واقعے ایک ہی نوجوان کے ہیں ، وجہ یہ ہے کے ان دونوں واقعات میں جن شخصیات کا تذکرہ  ہو رہا ہے : ( ابو زید القرطبی ، ابو الربیع المالقی ، ابو العباس القسطلانی ) یہ سب ہم عصر ہیں ، اور سب کا ایک دوسرے سے استاذ شاگرد کا رشتہ ہے ، اس کی توضیح یہ ہے کہ : امام مقریزی نے (المقفى الكبير6/126) میں ابو عبد اللہ قرشی کے ترجمہ میں ان حضرات کے آپس کے تعلقات ذکر کئے ہیں ، مقریزی نے ابو عبد اللہ قرشی سےنقل کیا کہ انہوں نے فرمایا : کہ میرے چھے سو مشایخ ہیں ، ان میں سے میں نے چار کو اپنا مقتدی بنایا ، وہ چار یہ ہیں :
۱ ۔ ابو الربیع ( ابن عربی کی سند میں )
۲ ۔ ابو الحسن بن طریف ( ستر ہزار کی وصیت کرنےکے واقعہ کے راوی )
۳ ۔ ابو زید قرطبی (نوجوان کے واقعہ والے )
۴ ۔ ابو العباس الجوزی
پھر مقریزی نے ان کے تلامذہ میں خصوصی طور پر : ابو العباس قسطلانی مصری کو ذکر کیا ( ابن عربی کے شیخ )۔
مجھے لگتاہے یہ روایت بھی انہیں حضرات کے زمانے کی ایجاد کردہ ہے ، واللہ اعلم۔


تیسری بات : صوفیہ کا معمول ، اور اس پر عمل کرنے کی گنجائش :

حضرات صوفیہ نے اس کی فضیلت حاصل کرنے کی امید پر اس پر عمل کرنے کی ترغیب دی ہے ، چند اقتباسات ملاحظہ فرمائیں :

۱ ۔ قال الشيخ ابن عربي في "الفتوحات المكية" والذي أوصيك به: أن تحافظ على أن تشتريَ نفسك من الله بعتق رقبتك من النار، بأن تقول: لا إله إلا الله سبعين ألف مرَّة، فإن الله يعتق رقبتك بها من النار أو رقبة من تقولها عنه من النار ، ورد به خبر نبوي.

۲ ۔ وقال الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن طريف : لما حضرت الشيخَ أبا الحسن بن غالب الوفاةُ قال لأصحابه : اجتمعوا وهللوا سبعين ألف مرة ، واجعلوا ثوابها لي ، فإنه بلغني أنها فداء كل مؤمن من النار . قال : فعملناها واجتمعنا عليه وجعلنا ثوابه له .

3 - قال الحافظ النجم الغيطى : لكن ينبغي للشخص أن يفعل ذلك اقتداء بالسادة الصوفية وامتثالا لأقوال من أوصى به وتبركا بأفعالهم .

4 - قال المحبي الحموي في "خلاصة الأثر" في ترجمة أبي بكر باعلوي : ( وهذا المذكور ـ التهليل سبعين ألفا ـ تداوله الصوفية قديما وحديثا ، وأوصى بعضهم بالمحافظة عليه ، وذكروا أن الله تعالى يعتق به رقبة من أهدى له ، وأنه ورد في الحديث . وقد ذكره الولي العارف بالله تعالى سيدي محمد بن عراق في بعض رسائله قال : وكان شيخه يأمر به وأن بعض إخوانه يهلل السبعين ألف ما بين الفجر وطلوع الشمس قال : وهذه كرامة من الله تعالى .

5 - ذكر الإمام الصاوي في "حاشيته على الشرح الصغير": قال صلى الله عليه وآله وسلم : من قال: لا إله إلا الله، كانت له كفارة لكل ذنب، قوله: كانت له كفارة لكل ذنب: ظاهره حتى للكبائر ، ولذلك اتخذها العارفون عَتاقة واختاروا أن تكون سبعين ألفاً؛ لأنه ورد بها أثر كما نقل عن الشيخ السنوسي.

6 - وجاء في الضوء اللامع للسخاوي(1/176) في ترجمة أحمد بن حسن أبو العباس الشافعي النعماني : ( وأوصى أن يقال حين دفنه سبعين ألفاً لا إله إلا الله ، فنفذت وصيته ، رحمه الله وإيانا ).


بعض نے اشعار میں بھی نظم کیا ہے :

وأحسنُ ما يُهدَى لميّتٍ الفِـدا



كهَيللةٍ سبعون ألفاً بفـــديةِ

بها يتواصَون المشايخُ بينهـم


ولكنْ بُعَيد الدَّفن في أي تُربــةِ

 رہ گئی بات اس پر عمل کے جواز کی ، تو ذیل میں چند اہل علم کے اقوال پیش نظر ہیں :

قال الإمام القَرَافي المالكي في "الفروق" (3/ 194) :
 وَكَذَلِكَ التَّهْلِيلُ الَّذِي عَادَةُ النَّاسِ يَعْمَلُونَهُ الْيَوْمَ يَنْبَغِي أَنْ يُعْمَلَ وَيُعْتَمَدَ فِي ذَلِكَ عَلَى فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا يُيَسِّرُهُ ، وَيُلْتَمَسَ فَضْلُ اللَّهِ بِكُلِّ سَبَبٍ مُمْكِنٍ ، وَمِنْ اللَّهِ الْجُودُ وَالْإِحْسَانُ هَذَا هُوَ اللَّائِقُ بِالْعَبْدِ.
قَالَ الرَّهُونِيُّ : وَالتَّهْلِيلُ الَّذِي قَالَ فِيهِ الْقَرَافِيُّ :  "يَنْبَغِي أَنْ يُعْمَلَ " هُوَ فِدْيَةُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ سَبْعِينَ أَلْفِ مَرَّةٍ ، حَسْبَمَا ذَكَرَهُ السَّنُوسِيُّ وَغَيْرُهُ . هَذَا الَّذِي فَهِمَهُ مِنْهُ الْأَئِمَّةُ .

وسئل الشیخ ابن تيمية عمَّن ( هلَّلَ سبعين ألف مرة وأهداه للميت يكون براءة للميت من النار ) حديث صحيح أم لا ؟ وإذا هلل الإنسان وأهداه إلى الميت يصل إليه ثوابه أم لا ؟
فأجاب : " إذا هلل الإنسان هكذا : سبعون ألفا ، أو أقل ، أو أكثر ، وأهدِيتْ إليه نفعه الله بذلك ، وليس هذا حديثا صحيحاً ولا ضعيفاً " انتهى.[مجموع الفتاوى 24/323] .

وفي "النوازل الكبرى لأهل فاس " للوزاني 2/13 : وسئل العارف أبو زيد (عبد الرحمن بن عبد القادر) الفاسي عن الفدية هل ورد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرٌ صحيح أو عن السلف أثرٌ يعوَّل عليه ؟ وهل العدد سبعون ألفا أو مئة ألف ؟
فأجاب بأنه وإن لم يرد فيها حديث صريح في عينها ، لكن حديث البزار بالفدية بمئة ألف من سورة الإخلاص يصدُق بمعناه ... وقضية الشاب التي ذكرها اليافعي والمقدسي تشهد بصحة ذلك أيضا .
فإن قلت : قضية الشاب والحديث المذكور صريحة في الهيللة ، فأين قولكم : " لم يثبت في عينها حديث صريح " قلنا : لم يثبته أئمة الحديث ، بل صرح ابن حجر بوضعه ، وثبوت النفع في تلك الحكاية لا يستلزم ثبوته ، لاحتمال كون النفع من باب وصول الطاعات وانتفاع المؤمن بها ، وهو صحيح في الجملة ، وكيف وذلك فضل الله ، وقد قال الأئمة : إن فضل الله تعالى يطلَب يكل وجه ممكن من قراءة أو غيرها " انتهى من النوازل.ونحوه في " النوازل الصغرى " ص 1/210 .

وقال ابن عابدين في الرسالة الثامنة من رسائله ( ص 225 ) : ولا ينبغي للإنسان أن يغفُل عن العَتَاقة المعروفة بين الناس ، وهي قراءة ( قل هو الله أحد ) فقد ورد فيها أحاديثُ كثيرة ...
إلى أن قال ( ص 226 ) : وكذلك عملُ الناس على قول ( لا إله إلا الله ) سبعين ألفا ، واستحسنه العلماء ، ويأتي ما ذكره الشيخ اليافعي والسَّنوسي مما يقويه ( ذكره ابن عابدين في ص 229) . انتهى

وفي " النوازل الصغرى" للوَزّاني 1/209 : وفي جواب للشيخ التاودي ما نصه : وأما فدية (لإله إلا الله) فتظافَرَت عليها مرائي الصالحين ، وعَمِل بها أهلُ الخير من السادات الصوفية والعلماء العاملين ، ووصَّوا بها . وأما الحديث فيها فليس بصحيح ، قاله ابن حجر ، وتحديدُها سبعون ألفا ، وليس لها وقتٌ محدود بل متى شاء فعلها ، وسواء فرَّقها أو جمعها .

وقال الشيخ محمود حسن ربيع الأزهري في كتابه " كشف الشبهات عن إهداء القراءة وسائر القُرب للأموات " ص246 : إن قراءة ( لا إله إلا الله ) ونحوها سبعين ألفا ، حكمها على التفصيل الآتي : إن فَعَل ذلك باعتبار كونه قرآنا أو ذكرا وأن فيه ثوابا وبركة عظيمة بمقتضى الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل ذلك كله عموما ، من غير حصر بهذا العدد المخصوص ، ورجاء فاعلها أن يغفر له ذنوبه بسببها أو يغفَر للميت الذي قرأها له ، فلا مانع منه ، بل هو مستحب . وإن فَعَل هذا اعتمادا على الأحاديث الواردة في هذا العدد المخصوص واعتقادا بثبوت الجزاء المذكور فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الشراء والعتق بمعنى غفران جميع الذنوب ، كان هذا الفعل بهذه الصفة بدعةً غيرَ مشروعة لبنائها على إثبات ما ليس بثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم قال : إذا فُعِلت من غير اعتمادٍ على الأحاديث الواردة في العدد المخصوص ، بل اعتمادا على أن هذا ذكرُ الله يرجى بسببه منه الثواب والمغفرة ، ونَوَى القارئ أو الذاكرُ بفعله وصولَ الثواب إلى الميتِ ثم قال : "اللهم إني أوصيتُ ثوابَ ذلك لفلانٍ فأوصِله إليه " أفاد ذلكَ الميتَ ، وأوصل الله بفضله ورحمته ثوابه إليه .

خلاصہ :
۱ ۔ ایصال ثواب اور اموات کا اس سے منتفع ہونا متفق علیہ ہے۔
۲ ۔ مجربات کے بالمقابل ثابت شدہ امورپرعمل کرنا زیادہ مناسب ہے ۔
۳ ۔ تجربہ کے ذریعہ کسی عمل کی صحت ثابت ہونا ، اس کی نسبت حضور صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف کرنے کا جواز نہیں دیتا ، صحتِ نسبت کے لئے تو معتبر سند ضروری ہے ۔
۴ ۔ ستر ہزار مرتبہ کلمہ طیبہ پڑھنے کی کوئی خاص روایت جو اس تعداد ( ستر ہزار ) کی فضیلت پر مشتمل ہو ، وارد نہیں ہے ، جو روایت ذکر کی جاتی ہے اس کی کوئی معتبر سند نہیں ہے ۔
۵ ۔ اس نصاب کی مذکورہ فضیلت زیادہ سے زیادہ بزرگوں کے کشف سے معلوم ہوئی ہے فقط ۔
۶ ۔ جن لوگوں نے فضیلت کی مذکورہ روایت کو حدیث قرار دیا ، وہ ان کی جانب سے تساہل اور بے احتیاطی ہے ۔
۶ ۔ کلمہ طیبہ کے پڑھنے کے من جملہ فضائل کے یہ بھی ایک خاص فضیلت ہے کہ : اس سے دوزخ کی آگ سے نجات نصیب ہوتی ہے ، یہ صحیح احادیث سے ثابت ہے ۔
۷ ۔ مذکورہ بالا امور کا لحاظ رکھتے ہوئے اور اہل صلاح کے کشف پر اعتماد کرتے ہوئے اس پر عمل کرنے کی گنجائش معلوم ہوتی ہے ۔
۸ ۔ لوگوں کے درمیان مشہور ہرمجرب عمل کا یہ حکم نہیں ہوسکتا ہے ، بلکہ ہر مجرب عمل کی جانچ پڑتال اس کے اعتبار سے کرنے کے بعد کوئی حکم صادر کیا جا سکتا ہے ، اور ہر ایک کو اس کے حدود میں رکھا جائے گا ۔
۹ ۔ حضرت شیخ زکریا رحمۃ اللہ علیہ نے بھی اس عمل کا جو تذکرہ کیا ہے ، وہ بزرگوں کے معمولات میں سے ہونے کے طور پر کیا ہے ، اس کو روایتا ثابت شدہ نہیں بتایا ہے ۔
۱۰ ۔ اس پرعمل کرنے کے جواز کے قائلین میں علماء فقہاء ومفتیان کی بھی ایک معتد بہ جماعت ہے ، خصوصا فقہاء مالکیہ ۔

تلك عشرة كاملة
جمعہ ورتبہ العاجز
محمد طلحہ بلال احمد منیار ابو معاذ المکی 

Comments

Popular posts from this blog

جنت میں جانے والے جانور

اللہ تعالی کی رضا اور ناراضگی کی نشانیاں

جزی اللہ محمدا عنا ما ھو اھلہ کی فضیلت