سات چیزیں حضور کے سرہانے رہتی تھیں
سات چیزیں حضور صلی اللہ علیہ وسلم کے سرہانے
رہتی تھیں
سوال : کیا یہ روایت صحیح ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم
کے سرہانے سات چیزیں اکثر ہوتی تھیں :کنگھی ، مسواک ، سرمہ ،آئینہ ... الخ
الجواب :
یہ روایت حضرت
عائشہ ، حضرت ام سعد ،حضرت ابو سعید خدری، حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہم سے منقول ہے ۔ نیز ایک مرسل روایت حضرت خالد بن معدان
رحمہ اللہ سے بھی نقل کی جاتی ہے ۔
حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی روایت :
تین اسانیدسے
وارد ہے :
(۱) پہلی سند :عروہ بن زبیر عن
عائشہ
(۲) دوسری سند :ہشام بن عروہ عن ابیہ عن عائشہ
(۳) ابراہیم بن ابی عبلہ عن ام الدرداء الصغری عن عائشہ
پہلی سند کا متن :
"كان لا يفارق
مسجدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسجدَ بيته سواكه ومُشطه، وكان ينظر في
المرآة أحيانا، ويُسرِّح لحيته أحيانا ويأمر به".
أخرجه الطبراني في "الأوسط"
(6363) وابن عدي في "الكامل" (3/1102) والبيهقي في "الشعب" (6071) .
سند کا حال :سند میں
سلیمان بن ارقم مجروح راوی ہے ۔
قال
البيهقي: سليمان بن أرقم ضعيف.
وقال
الهيثمي في "المجمع" 5/171: وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف.
وقال
العراقي في " تخريج أحاديث الإحياء" 1/306: إسناده ضعيف.
وقال
أبو حاتم وغير واحد: هو متروك الحديث، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات.
حدیث کا حکم :ضعیف جدا۔
دوسری سند کا متن : تین طرح سے وارد ہے :
"خمس لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدعهن في سفر ولا حضر: المرآة، والمُكحلة،
والمشط، والمِدرَى، والسواك"
.(اسماعیل
بن امیہ،ایوب بن واقد)
"سبع لم
يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتركهن في سفر ولا حضر: القارورة، والمشط،
والمرآة، والمُكحلة، والسواك، والمِقَصَّان، والمِدرَى".(حسین بن علوان،یعقوب بن ولید)
"كان إذا سافر
سافر بسِتّ: بالمرآة، والقارورة، والمشط، والمِقراض، والسواك، والمكحلة". (عبدالکریم
جزری یا خراز)
دوسری سند کی تخریج :
اس سند سے پانچ راویوں نے مذکورہ حدیث روایت کی ہے ، وہ ہیں:
(1)
إسماعيل بن يعلى أبو أمية
الثقفي البصري. [أخرجها ابن حبان في "المجروحين" (3/148)
والطبراني في "الأوسط" (5238) وابن عدي في الكامل (1/310)] .
ولفظها
: "خمس لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم
يدعهن في سفر ولا حضر: المرآة، والمكحلة، والمشط، والمِدرَى، والسواك" .
قال
الهيثمي في "المجمع" 5/171: وفيه إسماعيل بن يعلى أبو أمية وهو متروك.
(2) أيوب بن واقد الكوفي.[ أخرجها
العقيلي في الضعفاء (1/116) وابن عدي (1/348) والبيهقي في "الشعب"
(6072) وابن الجوزي في "العلل" (1146)].
ولفظ
الرواية : "خمس لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعهن في سفر ولا
حضر ..." الحديث
قال
ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، فيه أيوب بن واقد قال فيه ابن معين: ليس بثقة، وقال
ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته، وفيه سليمان الشاذكوني قال ابن معين: كان
كذابا ويضع الحديث.
(3)
حسين بن علوان الكوفي.[ أخرجها الخطيب في "التاريخ"
(8/62) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل" (1145) ] .
ولفظ
الرواية : "سبع لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتركهن في سفر ولا حضر:
القارورة، والمشط، والمرآة، والمكحلة، والسواك، والمقصان، والمدرى".
حسين
بن علوان قال أحمد وابن معين: هو كذاب، وقال ابن عدي وابن حبان: كان يضع الحديث.
(4)
عبد الكريم بن مسلم الجزري.[ أخرجها الخرائطي في "مكارم
الأخلاق" (890)]
ولفظها
:عن عائشة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر سافر بسِتّ: بالمرآة،
والقارورة، والمشط، والمقراض، والسواك، والمكحلة.
وعبد
الكريم قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف من هو وتركه الأزدي. وقال
الحافظ في اللسان : هو عبد الكريم الخراز ، قال فيه الأزدي : واهي الحديث جدا.
(5)
يعقوب بن الوليد الأزدي.[ أخرجها ابن عدي (7/2605) ومن طريقه ابن
الجوزي في "العلل" (1147)] .
ولفظ
الرواية : " سبع لم يَفُتْنَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر ولا حضر:
القارورة، والمشط، والمكحلة، والمقراضان، والسواك، والمرآة.
قال
ابن الجوزي في "العلل" (1147) : هذا حديث لا يصح، فيه يعقوب بن الوليد
قال أحمد: كان من الكذابين الكبار يضع الحديث، وقال ابن معين: لم يكن بشيء كذاب،
وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يضع الحديث على
الثقات" .
دوسری سند کا حال :
اس کے تمام طرق واسانید نہایت ضعیف ہیں ، ناقابل اعتبار ہیں ، کیونکہ اسانید
میں متروک الروایت یا متہم بالکذب رواۃ ہیں ، لہذا یہ روایت معتبر نہیں ۔
تیسری سند کا متن :
عن أمِّ الدرداءِ قالتْ: سألتُ عائشةَ:
ما كنتِ إذا سافرتِ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أو حَججتِ مَعه
تُزوِّدينَه؟ قالتْ: كنتُ أزوِّدُه قارورةَ دُهنٍ، ومشطاً، ومرآةً، ومقصاً،
ومكحلةً، وسواكاً.
تخریج :
الطبراني في "مسند
الشاميين" (25) و"المعجم الأوسط" (2957) : حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق، حدثنا محمد بن حفص
الأوصابي، حدثنا محمد بن حمير، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أم الدرداء ... به .
كما في "الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء" (7/ 131) .
تیسری سند کا حال :
قال الطبراني في الأوسط : لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أبي
عبلة إِلَّا مُحَمَّد بن حمير، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ عنه.
قال
الهيثمي في "المجمع" (5/171) :
رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه محمد بن حفص الأوصابي وهو
ضعيف.
وقال
ابن أبي حاتم : أدركته وأردت قصده والسماع منه فقال لي بعض أهل حمص: ليس بصدوق،
ولم يدرك محمد بن حمير، فتركته وكتبت عن سعيد بن عمرو البرذعي.وقال ابن منده:
ضعيف.
ولكن قوى الحافظ سند الطبراني هذا حيث
قال في الفتح (10/367) : وَقَدْ
وَرَدَ فِي حَدِيثٍ لِعَائِشَةَ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمِدْرَى غَيْرُ
الْمُشْطِ أَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ فِي
"الْكِفَايَةِ" عَنْهَا قَالَتْ :خَمْسٌ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ الْمِرْآةُ
وَالْمُكْحُلَةُ وَالْمُشْطُ وَالْمِدْرَى وَالسِّوَاكُ .
وَفِي
إِسْنَادِهِ أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى وَهُوَ ضَعِيف . وَأخرجه ابن عَدِيٍّ
مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ضَعِيفٍ أَيْضًا .
وَأَخْرَجَهُ
الطَّبَرَانِيُّ فِي "مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ" مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ
عَائِشَةَ أَقْوَى مِنْ هَذَا
لَكِنْ فِيهِ قَارُورَةُ دُهْنٍ بَدَلَ الْمِدْرَى .
حضرت ام سعد رضی اللہ عنہا کی روایت
ایک ہی سند سے وارد ہے ، جس کا دار ومدار عنبسہ بن عبد الرحمن اموی پر ہے ،جو
متہم بالوضع ہے۔
قال
أبو حاتم: كان يضع الحديث، وقال ابن حبان: هو صاحب أشياء موضوعة لا يحل الإحتجاج
به. وَقَالَ النسائي : عنبسة بْن عَبد الرَّحْمَنِ متروك
الحديث.
نیز سند میں محمد بن زاذان بھی ہے جوبخاری کے نزدیک منکر الحدیث ، اور
ابوحاتم کے یہاں متروک الحدیث ہے ۔
تخریج : الخرائطي في "المكارم" (887) عن
أبي بدر عباد بن الوليد الغُبَري ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، ثنا سعيد بن
زكريا المدائني ، ثنا عنبسة بن عبد الرحمن ، عن محمد بن زاذان قال: سمعت أم سعد
الأنصارية - رضي الله عنها - تقول: "كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذا سافر لم يفارق المرآةَ والمكحلةَ، يكونان معه".
حضرت ابوسعیدرضی اللہ عنہ کی روایت
أخرج ابن منده في أماليه
قال :
277 - أخبرنا
أحمد بن محمد بن شعيب النيسابوري، أنا سهل بن عمار العتكي، أنا محمد بن عبد الله
بن رزين، أنا خارجة بن مصعب، عن يزيد بن عمير المديني، عن عياض بن عبد الله بن سعد
بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يفارق
مصلاه سواكه ومشطه وكان يكثر تسريح لحيته».
سند کا حال :
اس میں خارجہ بن مصعب متروک ہے ، بلکہ متہم بھی ہے ۔
قال
ابن معين: ليس بثقة.وفي رواية : كذاب. وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع.وقال
الدارقطني وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه ، وعندي أنه يغلط ولا
يتعمد.
حضرت انس رضی اللہ عنہ کی روایت
أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في "أخلاق
النبي" (ص: 685) ومن طريقه
البغوي في "الأنوار في شمائل النبي المختار"قال أبو الشيخ :
529 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، نَا ابْنُ مُصَفَّى، نَا بَقِيَّةُ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ خَالِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وُضِعَ لَهُ
سِوَاكُهُ، وَطَهُورُهُ، وَمُشْطُهُ، فَإِذَا أَهَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
مِنَ اللَّيْلِ، اسْتَاكَ، وَتَوَضَّأَ ، وَامْتَشَطَ.
وفيه بقية بن
الوليد يدلس ويرسل عن الضعفاء .
مرسل خالد بن معدان رحمہ اللہ
أخرجه
ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (1/483 و484) عن الفضل بن دكين،أنا مِنْدَل
،عن ثور، عن خالد بن معدان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافر بالمشط
والمرآة والدهن والسواك والكحل.
وإسناده
ضعيف لضعف مندل بن علي العَنَزي، وكونه مرسلا.
الخلاصة
:
پہلی بات :روایات
میں جن سات آلات کا ذکر ہے وہ ہیں : مسواک
، کنگھا ، آئینہ ، سرمہ دانی ، لکڑی کی سیخ سر کھجانے کے لئے، قینچی ، تیل کی شیشی ۔
دوسری بات :شمائل کی
احادیث میں حضورصلی اللہ علیہ وسلم کےمذکورہ امور کے اہتمام کرنےکے سلسلہ میں جو
روایات وارد ہیں ،وہ تین طرح کی ہیں:
۱۔ پابندی سے اہتمام کرنے کے امور دو ہیں:
مسواک کرنا :
عَنْ
حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فاه
بالسواك .متفق عليه
عَنْ أَنَسٍ،
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ
مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وُضِعَ لَهُ سِوَاكُهُ، وَطَهُورُهُ، وَمُشْطُهُ،
فَإِذَا أَهَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ اللَّيْلِ، اسْتَاكَ، وَتَوَضَّأَ ،
وَامْتَشَطَ.[ أبو الشيخ الأصبهاني في "أخلاق
النبي" ص: 685]
سرمہ لگانا :
عن
ابن عبّاس أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «اكتحلوا بالأثمد فإنّه يجلو البصر،
وينبت الشعر» . وزعم أنّ النّبيّ له مكحلة يكتحل منها كلّ ليلة ثلاثة في هذه
وثلاثة في هذه» . [الشمائل المحمدية للترمذي ص: 50]
عن
ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتحل قبل أن ينام بالاثمد ثلاثا
في كلّ عين، وقال يزيد بن هارون في حديثه: إن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له
مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثا في كلّ عين». [الشمائل المحمدية للترمذي ص: 51]
۲۔ پابندی کرنا، یا پھر
گاہے گاہے( یا ایک دن کا ناغہ کرکے) کرنا،دونوں طرح سے کرنے کے اموردو ہیں:
سر
یا داڑھی میں کنگھا کرنا:
عن
يزيد بن أبان - هو الرقاشي- عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن
رأسه ، وتسريح لحيته، ويكثر القناع ، حتى كأنّ ثوبه ثوب زيّات» [الشمائل المحمدية
للترمذي ص: 40]
عن
عبد الله بن مغفّل قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التّرجّل إلا غبّا» [الشمائل
المحمدية للترمذي ص: 41]
عن عائشة رضي الله عنها : "كان
لا يفارق مسجدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسجدَ بيته سواكه ومُشطه، وكان
ينظر في المرآة أحيانا، ويُسرِّح لحيته أحيانا ويأمر به".[ الطبراني في "الأوسط" 6363]
عَنْ أَنَسٍ،
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ
مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وُضِعَ لَهُ سِوَاكُهُ، وَطَهُورُهُ، وَمُشْطُهُ،
فَإِذَا أَهَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ اللَّيْلِ، اسْتَاكَ، وَتَوَضَّأَ ،
وَامْتَشَطَ.[ أبو الشيخ الأصبهاني في "أخلاق النبي" ص: 685]
سر
میں تیل لگانا :
عن جابر بن
سمرة، وقد سئل عن شيب رسول الله فقال: «كان إذا دَهَن رأسه لم يُر منه شيب، وإذا
لم يدَّهن رئي منه شيء».[مسلم]
عن
يزيد بن أبان - هو الرقاشي- عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن
رأسه ، وتسريح لحيته، ويكثر القناع ، حتى كأنّ ثوبه ثوب زيّات» [الشمائل المحمدية
للترمذي ص: 40]
۳۔ گاہےگاہے کرنے کے امورتین ہیں:
آئینہ میں دیکھنا:
عن عائشة رضي الله عنها : "كان
لا يفارق مسجدَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسجدَ بيته سواكه ومُشطه، وكان
ينظر في المرآة أحيانا، ويُسرِّح لحيته أحيانا ويأمر به".[ الطبراني في "الأوسط" 6363]
لکڑی یا لوہےکی سیخ سے سر کھجانا :
عَنْ
سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ جُحْرٍ فِي دَارِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَحُكُّ رَأْسَهُ بِالْمِدْرَى فَقَالَ: «لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَنْظُرُ،
لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الإِذْنُ مِنْ قِبَلِ
الأَبْصَارِ».[البخاري5924، مسلم 2156]
عن ابن عباس
رضي الله عنه قال : وَكَانَ لَهُ مِقْراضٌ يُسمى الْجَامِع .[المعجم الكبير
للطبراني 11208]
تیسری بات:البتہ مذکورہ
آلات کےسفرا حضراہمراہ رہنے کی جتنی روایات ہیں سب ضعیف ہیں ، یا نہایت ضعیف
ناقابل اعتبار ہیں ،ان کی اسانید میں سخت جروح سے مجروح رواۃ ہیں جیساکہ تفصیلا
عرض کیا گیا۔
اسی لئے امام عقیلی نے فرمایا :(لَا يُحفظ هَذَا الْمَتْن بِإِسْنَاد جيِّد).یعنی ان امور کا ہمیشہ ساتھ ہونا معتبر اسانید
سے منقول نہیں ، چنانچہ استعمال کرنے کی روایات اور ہمیشہ ہمراہ ہونے کی روایات
میں فرق مراتب رکھنا چاہئے ، جیساکہ دوسری بات میں عرض کیا گیا۔
ھذا ما تیسر جمعہ وترتیبہ فی جواب السائل
وانا العبد الضعیف : محمد طلحہ بلال احمد منیار
Comments
Post a Comment